سجايا الروح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    الانسحاب الاجتماعي Social Withdrawal

    ودعتهم
    ودعتهم
    * عضــو فعــال *
    * عضــو فعــال *


    عدد المساهمات : 105
    نقاط : 248
    تاريخ التسجيل : 23/03/2010

    الانسحاب الاجتماعي Social Withdrawal Empty الانسحاب الاجتماعي Social Withdrawal

    مُساهمة  ودعتهم الأحد مارس 28, 2010 4:39 pm

    الانسحاب الاجتماعي Social Withdrawal


    تعددت المصطلحات والأوصاف التي استخدمت في الدراسات التربوية والنفسية لوصف مفهوم الانسحاب الاجتماعي ، ومن أهمها :
    أ ـ العزلة الاجتماعية 0
    ب ـ الانطواء على الذات 0
    ج ـ الانسحاب الناتج عن القلق 0
    • تعريف الانسحاب الاجتماعي :
    هو نمط من السلوك يتميز عادة بإبعاد الفرد عن نفسه وعن القيام بمهمات الحياة العادية ، ويرافق ذلك إحباط وتوتر وخيبة أمل ، كما يتضمن الانسحاب الاجتماعي الابتعاد عن مجرى الحياة الاجتماعية العادية ، ويصاحب ذلك عدم التعاون وعدم الشعور بالمسؤولية ، وأحيانا الهروب إلى درجة ما من الواقع الذي يعيشه الفرد 0
    وقد عرف ( كيل وكيتال Kale& Kayeetal ) الانسحاب الاجتماعي تعريفا إجرائيا وهو : الأطفال المنسحبون اجتماعيا هم أولئك الذين يظهرون درجات متدنية من التفاعلات السلوكية والاجتماعية 0
    ويمكننا القول بصورة عامة أن الانسحاب الاجتماعي هو : الميل إلى تجنب التفاعل الاجتماعي ، والإخفاق في المشاركة في المواقف الاجتماعية بشكل مناسب ، والافتقار إلى أساليب التواصل الاجتماعي ، ويترواح هذا السلوك بين عدم إقامة علاقات اجتماعية ، أو بناء صداقة مع الأقران ، إلى كراهية الاتصال بالآخرين والانعزال عن الناس والبيئة المحيطة ، وعدم الاكتراث بما يحدث في البيئة المحيطة 0
    متى يبدأ سلوك الانسحاب الاجتماعي ؟
    يتفق معظم الباحثين على أن سلوك الانسحاب الاجتماعي يبدأ في سنوات ما قبل المدرسة ، ويستمر هذا السلوك فترات طويلة ، وربما يستمر طوال الحياة 0
    • مظاهر الانسحاب الاجتماعي :
    تتمثل مظاهر سلوك الانسحاب الاجتماعي في الآتي :
    العزلة ، انشغال البال ، تجنب المبادرة إلى التحدث مع الآخرين ، أو أداء نشاط مشترك معهم 0 كما يشمل الشعور بعدم الارتياح في مخالطة الآخرين والتفاعل معهم ، وهذا السلوك يصاحبه أحيانا عدم الشعور بالسعادة ، ومعاناة تصل إلى حد الاكتئاب 0 كما قد ينطوي على سلوكيات أخرى ، مثل : القلق ، والكسل والخمول ، والخوف من التعامل مع الآخرين ، والخوف من العقاب ، وعدم الوعي للذات وإدراكها ، والبطء والتلعثم أثناء الكلام ، والشعور بالنقص والدونية ، وسهولة الانقياد ، والخوف من الكبار ، وحب الروتين ، وعدم الاستجابة للتغيير ، والتعبير اللفظي المحدود ، ومص الإصبع 0
    إن الطفل المنسحب أو المنطوي في العادة يكون مصدر خطر على نفسه ، وليس على الآخرين المحيطين به 0 فهو لا يثير المشاكل ولا الضوضاء داخل حجرة الدراسة ، وكثيرا ما يتم وصفه من قبل المعلمين بأنه طفل غير قادر على التواصل ، وأنه خجول وحزين ، وعادة ما يفشل في المشاركة في الأنشطة المدرسية ، وفي تكوين علاقات مع الآخرين 0 ويكون الأفراد المنسحبين عادة طفوليين في سلوكهم وتصرفاتهم ، وأصدقاؤهم قليلون ، ونادرا ما يلعب هؤلاء الأطفال مع الأطفال الذين من نفس عمرهم ، كما تنقصهم المهارات الاجتماعية اللازمة للاستمتاع بالحياة الاجتماعية ، وبعضهم تنمو لديه مخاوف مرضية لأسباب لها ، كما أن بعضهم دائم الشكوى والتمارض للابتعاد عن المشاركة في الأنشطة العامة 0 وبعضهم ينكص إلى مراحل مبكرة من النمو ويطلب مساعدة الآخرين 0
    إن سلوك الانسحاب الاجتماعي إلى محدودية العلاقات الاجتماعية ، حيث يظهر هؤلاء الأطفال الانطواء والحزن وعدم التفاعل ، وبسبب الانسحاب الاجتماعي ابتعاد الأقران عن الطفل المنسحب ، وعدم اللعب معه سواء في البيت أو في المدرسة ، كما أن انسحاب الطفل وابتعاده يتسبب في عدم النضج الاجتماعي ، وعدم قدرته على تمثل الأدوار الاجتماعية ، ونقصا في التعلم والإدراك الاجتماعي ، والنمو المعرفي 0 أما الانسحاب الاجتماعي الشديد فيتضمن عدم الاتصال بالحقيقة ، وتطوير عالم خاص ، والاستغراق الشديد في أحلام اليقظة لدرجة قد تؤدي إلى الوصول بالطفل إلى حالة التوحد ، كما أن الأطفال المنسحبين اجتماعيا من هذا النوع يفتقدون الثقة بالآخرين ، وهم غير مبالين ، ولا يشتركون في المناسبات الاجتماعية مطلقا 0
    • أشكال الانسحاب الاجتماعي :
    يصنف ( جرينوود وآخرون ، 1977 ) الانسحاب الاجتماعي إلى صنفين وهما :
    1ـ الانسحاب الاجتماعي : ويتمثل في الأطفال الذين لم يسبق لهم أن أقاموا تفاعلات اجتماعية مع الآخرين ، أو أن تفاعلاتهم كانت محدودة ، مما يؤدي إلى عدم نمو مهاراتهم الاجتماعية ، والخوف من التفاعلات الشخصية 0
    2ـ العزل الاجتماعي أو الرفض : وهو يتمثل في الأطفال الذين سبق لهم أن أقاموا تفاعلات اجتماعية مع الآخرين في المجتمع ، ولكن تم تجاهلهم أو معاملتهم بطريقة سيئة ، مما أدى إلى انسحابهم وانعزالهم 0
    ويصنف كل من ( كوك وأبولوني Kook , Appolloni ) الانسحاب الاجتماعي التفاعلي Interaction-Social بالاعتماد على تكرار حدوث السلوك الاجتماعي الذي يقوم به الطفل ونسبته ، أي عدد المرات التي يقوم بها الطفل بنشاطاته ، مثل : تمرير كرة إلى الآخرين ، والابتسامة ، والقيام بالألعاب الاجتماعية المشتركة مع الآخرين 0 وقد وجد أن هذا الأسلوب ( أسلوب التكرار والنسب ) له فائدة في التشخيص الإكلينيكي للانسحاب الاجتماعي 0
    أما ( جوتمان Gottman ) فقد استخدم لتصنيف الانسحاب الاجتماعي ، مجموعة من المفاهيم ، كأدوات اجتماعية ، مثل : الشهرة ، والسمعة ، وتكوين صداقات مع الآخرين ، والرفض لمجموعات الأقران 0
    • أسباب الانسحاب الاجتماعي :
    يعتبر سلوك الانسحاب الاجتماعي مظهرا من مظاهر سوء التكيف لدى الأطفال ، وهو نمط سلوكي شائع يمكن أن ينتج من عدة عوامل ، ومنها :
    1ـ وجود تلف في الجهاز العصبي المركزي ، أو خلل أو اضطراب في عمل الهرمونات في الجسم 0
    2ـ وجود نقص في المهارات الاجتماعية ، وعدم معرفة الطفل للقواعد الأساسية لإقامة علاقات مع الآخرين ، وعدم التعرض للعلاقات الاجتماعية 0
    3ـ خوف الطفل من الآخرين ، كما أن خبرات التفاعل الاجتماعي السلبية المبكرة مع الأخوة أو الزملاء ، تجعل الطفل يتأثر ويبتعد عن مخالطة الآخرين 0
    4ـ عدم احترام الطفل وتجاهله من قبل الآخرين ، وكذلك تعرضه للأذى والألم يسبب له سلوكا انسحابيا ، حيث لوحظ أن سلوك الانسحاب الاجتماعي يظهر أكثر عند الأطفال الذين تعاني أمهاتهم ويعاني آباؤهم من اضطرابات سلوكية 0
    5ـ رفض الآباء لأبنائهم ــ سواء كان ذلك مقصودا أو غير مقصود ــ قد يقود إلى الانسحاب إلى عالم الأماني ، وأحلام اليقظة 0 كذلك فإن رفض الوالدين لرفاق الطفل يشعره بشكل مباشر أو غير مباشر ، بأن الأصدقاء الذين أختارهم غير جيدين ، وينتج عن ذلك شعور الطفل بتدني مفهوم الذات لديه ، وكذلك ميله إلى العزلة وتطور الرغبة لديه على الرضا بذلك ، وتصبح العلاقة مع الآخرين لا قيمة لها بالنسبة له 0
    6ـ العادات والتقاليد السائدة في بيئة الفرد ، بالإضافة إلى نمط الحياة العائلية ، وبخاصة ازدواجية المعاملة ، بمعنى الضرب والعقاب ، والتجاهل تارة ، والمكافأة ، والتعزيز تارة أخرى ، كل ذلك قد يدفع بالطفل إلى سلوك العزلة الاجتماعية 0
    7ـ الخجل ، وهو من أكثر أسباب الانسحاب الاجتماعي شيوعا ، حيث يحول هذا العامل دون التعبير عن وجهة النظر لدى الفرد الخجول ، وكذلك يحول دون التفكير والحديث عن الحقوق بصوت عال ، كما يمنع الفرد من مقابلة أناس جدد ، وتكوين صداقات جديدة 0
    8ـ وجود إعاقة عند الطفل تسبب له سلوك العزلة والانطواء ، فعلى سبيل ، يميل الأطفال المعاقين عقليا إلى الانسحاب والانزواء ، والبعد عن نشاطات الحياة 0 فهم يكتفون بالمراقبة والملاحظة ، والشرود الذهني 0 والسبب في ذلك يعود إلى كثرة خبرات الفشل المتكرر ، ومواقف الإحباط التي يتعرضون لها 0
    أما المعاقون سمعيا والذين يعانون نقصا واضحا في قدراتهم اللغوية وصعوبة في التواصل مع الآخرين ، فإنهم يعيشون في عزلة عن الأفراد السامعين الذين يعجزون عن فهمهم ، ولهذا السبب يميل هؤلاء الأفراد إلى الانعزال بسبب تعرضهم المستمر لمواقف الإحباط والشعور بالحرج ، مما يدفعهم إلى بناء علاقات اجتماعية مع الأفراد من الفئة نفسها ، ويكون ذلك على حساب العلاقات الاجتماعية مع الأشخاص السامعين 0
    ولا يختلف الأمر عند الأشخاص المعاقين بصريا ، فبعضهم يتصف بتدني مفهوم الذات وعدم الثقة بالنفس ، والإحساس بالفشل ، والإحباط 0 وكل ذلك ينعكس سلبا على مواقفهم من الآخرين ، وردود الأفعال المتوقعة من الآخرين نحوهم 0
    أما الإعاقة الجسدية فإنها تؤدي إلى الحساسية الزائدة عند الأشخاص المعاقين جسديا ، مما يجعلهم يتجنبون الآخرين خوفا من نظراتهم والتحديق بهم ، وكذلك ملاحظتهم لردود أفعال الآخرين نحو الإعاقة الجسدية الظاهرة والتي تنطوي غالبا على العطف والشفقة ، أو الرفض 0 وهذا بدوره يمنع الأطفال المعاقين جسديا من اللعب ، أو حتى إظهار بعض نشاطاتهم ، مما يجعلهم يفضلون العزلة على تحمل نظرات الرفض أو العطف من الآخرين
    وهناك بعض الإعاقات الخفية ومنها : صعوبات التعلم ، والمشكلات اللغوية ، والتي تؤدي إلى انسحاب الطفل ، والابتعاد عن الاختلاط بالآخرين ، وتجنب المواقف الاجتماعية 0
    • قياس الانسحاب الاجتماعي وتشخيصه :
    توجد ثلاثة أساليب رئيسية لقياس الانسحاب الاجتماعي عند الأطفال ، وهي :
    1ـ الملاحظة الطبيعية : وهي الأكثر استخداما ، وتتمتع هذه الطريقة بالصدق الظاهري ، حيث أنها تتضمن ملاحظة أنماط تفاعل الطفل في المواقف الطبيعية بشكل مباشر 0 وكذلك تمكن هذه الطريقة الباحثين من قياس سلوك الطفل بشكل متكرر ، ودراسة المثيرات القبلية والمثيرات البعدية المرتبطة بسلوكه ، وهذا له أهمية كبيرة في تحليل السلوك ، وبالتالي وضع الخطط العلاجية المناسبة 0
    2ـ المقاييس السيسومترية : وتعرف هذه الطريقة باسم ( ترشيح الأقران ) ، وتشمل تقدير الأقران للسلوك الاجتماعي ، والمكانة الاجتماعية للطفل 0 وأصبحت هذه الطريقة من الطرق المستخدمة على نطاق واسع 0
    3ـ تقدير المعلمين : تتضمن هذه الطريقة توظيف قوائم التقدير السلوكية التي يقوم المعلمون باستخدامها لتقييم الانسحاب الاجتماعي للأطفال ، وتشمل هذه القوائم جملة من الأنماط السلوكية الاجتماعية التي يطلب من المعلمين تقدير مدى إظهار الطفل لها 0
    ومن قوائم تقدير السلوك الشهيرة التي تعالج في جزء منها سلوك الانسحاب الاجتماعي ، القائمة التي أعدها كل من روس ، ولارسي ، وبارتون 0
    • أساليب ضبط سلوك الانسحاب الاجتماعي :
    تعتبر أساليب تعديل السلوك من الأساليب التي أثبتت فعالية عالية في خفض سلوك الانسحاب الاجتماعي بشكل ملحوظ ، ومن هذه الأساليب ما يلي :
    1ـ تشكيل السلوك : ( تشكيل السلوك الاجتماعي المناسب للطفل مع أقرانه ) ويكون ذلك باتباع الخطوات التالية :
    أ ـ تحديد السلوك المستهدف وتعريفه ، أي تحديد السلوك الاجتماعي النهائي المراد الوصول إليه ، وتعريفه بدقة وموضوعية على شكل هدف سلوكي اجتماعي 0
    ب ـ تحديد السلوك المدخلي وتعريفه عن طريق اختيار استجابة قريبة من السلوك الاجتماعي المستهدف ، وذلك من أجل تعزيزه وتقويته بهدف صياغة السلوك النهائي ، وتسمى هذه الاستجابة بنقطة البداية أو السلوك المدخلي 0
    ج ـ اختيار معززات فعالة ، وذلك للمحافظة على درجة عالية من الدافعية لدى الطفل ، وهذا بدوره يتطلب اختيار المعززات المناسبة في الوقت المناسب 0
    د ـ الاستمرارية في تعزيز السلوك المدخلي إلى أن يصبح معدل حدوثه مرتفعا 0
    هـ ـ الانتقال تدريجيا من مستوى أداء إلى مستوى أداء آخر للسلوك الاجتماعي المرغوب فيه0
    2ـ النمذجة : ويكون ذلك لمساعدة الطفل المنسحب اجتماعيا على ملاحظة نموذج يتفاعل اجتماعيا مع أقرانه بطريقة جيدة ، وقيام الطفل بتقليد السلوك الاجتماعي المرغوب فيه ، ومن ثم تعزيزه بالطرق المختلفة 0 ومن أهم العوامل التي تزيد من فعالية طريقة النمذجة في خفض السلوك الاجتماعي لدى الطفل ما يلي :
    أ ـ جاذبية النماذج المستخدمة على أن تكون ذات مكانة كبيرة عند الطفل ، ومن نفس الجنس 0
    ب ـ قدرة الطفل المنسحب على تقليد سلوك النموذج ، والاستمرار بأداء السلوك بعد اكتسابه 0
    3ـ التلقين والإخفاء : التلقين هو إجراء يشتمل على الاستخدام المؤقت لمثيرات تمييزية إضافية مساعدة ، وذلك بهدف زيادة احتمالية أداء الطفل للسلوك الاجتماعي المستهدف 0 ويقسم التلقين إلى ثلاثة أنواع وهي :
    أ ـ التلقين الجسدي Physical Prompts : ويكون بلمس الطفل جسديا بهدف مساعدته على أداء السلوك ، كالمشاركة في الألعاب الجماعية ، والمناسبات الاجتماعية بشكل مناسب 0
    ب ـ التلقين اللفظي Verbal Prompts : ويكون على شكل تعليمات تساعد الطفل في القيام بالسلوك الاجتماعي المناسب 0
    ج ـ التلقين الإيمائي Gestural Prompts : وهو عبارة عن تلقين من خلال الإشارة أو النظر باتجاه معين ، أو بطريقة معينة 0
    الإخفاء : هو الإزالة التدريجية للتلقين ، حتى يستطيع الطفل المنسحب أداء السلوك الاجتماعي المستهدف باستقلالية 0 ويتم ذلك عن طريق تحديد المثيرات التمييزية الطبيعية التي ستعمل على ضبط الاستجابة بعد التوقف عن استخدام المثيرات التمييزية المساندة ، ثم تحديد خطوات الإخفاء وبعدما يتضح أن الاستجابة المستهدفة أصبحت تحدث بشكل متواصل من قبل الطفل نتيجة التلقين 00 هنا يمكن البدء بإخفاء التلقين تدريجيا 0
    4ـ التعزيز الإيجابي : ويكون بالانتباه للطفل عندما يقترب من الآخرين وتفاعله معهم ، وتعزيز ذلك إيجابيا من قبل المعالج ، حيث يقوم بالمبادرة إلى التفاعل الإيجابي مع الطفل حتى يستجيب له 0 والتعزيز الإيجابي هو : إضافة مثير معين بعد صدور الاستجابة المرغوبة مباشرة ، مما يؤدي إلى زيادة احتمال حدوث ذلك السلوك في المستقبل في المواقف المماثلة ، مثل : الثناء على الطفل عند قيامه بالمشاركة والتفاعل مع أقرانه أثناء اللعب الجماعي 0
    5ـ تنظيم ظروف البيئة : تنظيم الأحداث والمثيرات القبلية في البيئة الاجتماعية للطفل ، وذلك بهدف زيادة احتمالات حدوث التفاعل الاجتماعي بينه وبين الأطفال الآخرين 0 ومما يساعد على ظهور السلوكيات المقبولة تدعيم ثقة الطالب بنفسه من خلال مواقف صفية تعتمد على المشاركة والاحترام المتبادل 0
    6ـ التدريب على المهارات الاجتماعية : وهذا يكون باستخدام النمذجة ولعب الأدوار والتعليمات والتغذية الراجعة ، والتعزيز كزمرة علاجية واحدة متعددة العناصر ، وذلك لتنمية المهارات الاجتماعية للطفل المنسحب 0
    7ـ تدريب الزملاء والأصدقاء والرفاق : حيث يتم تدريب الأطفال الذين لديهم مهارات اجتماعية متطورة على التفاعل مع الأطفال المنسحبين ، وعلى وجه التحديد فإنه يتم تعليم الأطفال وتدريبهم على الاستجابة بطريقة إيجابية للطفل المنسحب عندما يقترب منهم أو يحاول التفاعل معهم 0 ويطلق على الطفل يتم تدريبه للعمل على تعديل سلوك الطفل المنسحب اسم الشريك
    كـلـ وفـا ــي
    كـلـ وفـا ــي
    ~]|[ المراقب العام ]|[~
    ~]|[ المراقب العام ]|[~


    عدد المساهمات : 66
    نقاط : 95
    تاريخ التسجيل : 20/03/2010

    الانسحاب الاجتماعي Social Withdrawal Empty رد: الانسحاب الاجتماعي Social Withdrawal

    مُساهمة  كـلـ وفـا ــي الإثنين مارس 29, 2010 10:33 am

    الله يكفينا شر الامراض الاجتماعيه والنفسيه وجميع المسلمين ,,,

    تقبل مروري ,, ومشكور على الموضوع .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد سبتمبر 29, 2024 1:21 am