بسم الله الرحمن الرحيم
· ايها الفقير: صبر جميل, فقد سلمت من تبعات المال, وخدمة الثروة
, وعناء الجمع
، ومشقة
وحراسة المال وخدمته ، وطول الحساب عند الله .
· يا من فقد بصره : أبشر بالجنة ثمناً لبصرك ، واعلم أنك عرضت نوراً في قلبك
، وسلمت من رؤية المنكرات, ومشاهدة المزعجات والملهيات.
· يا أيها المريض: طهور إن شاء الله فقد هُذبت من الخطايا, ونقيت من الذنوب,
وصُقل قلبك وانكسرت نفسك, وذهب كبرك وعجبك.
· لماذا تفكر في المفقود ولا تشكر على الموجود, وتنسى النعمة الحاضرة,
وتتحسر على النعمة الغائبة, وتحسد الناس وتغفل عما لديك.
· ولا بد من شيء من المرض يذكرك العافية, ويجتث شجرة الكبر
ودرجة العجب ليستيقظ قلبك من رقدة الغافلين.
· كن كالنملة في المثابرة, فإنها تصعد الشجرة مائة مره وتسقط
ثم تعود صاعدة حتى تصل, ولا تكل ولا تمل.
· وكن كالنملة فإنها تأكل طيباً وتضع طيباً وإذا وقعت على
عود لم تكسره وعلى زهرة لا تخدشها.
· (وَسَارِعُوا)(آل عمران: من الآية133) تب وتباً إلى العلياء فإن المجد مناهيه
, ولن يقدم النصر على أقدام من ذهب ولكن مع دموع ودماء
وسهر ونصب وجوع ومشقة.
· عرق العامل أزكى من مسك القاعد, وزفرات الكادح أجمل من أناشيد الكسول
, ورغيف الجائع ألذ من خروف المترف.
· لا تتهيب المصاعب فإن الأسد يواجه القطيع من الجمال غير هياب,
ولا تشك المتاعب فإن الحمار يحمل الأثقال ولا يئن, ولا تضجر من مطلبك
فإن الكلب يطارد فريسته ولو في النار.
· لا تظن العاهات تمنعك من بلوغ الغايات, فكم من فاضل حاز المجد
وهو أعمى أو أصم أو أشل أو أعرج, فالمسألة
مسألة همم لا أجسام.
· عسى أن يكون منعه لك سبحانه عطاء وحجزك عن رغبتك لطف
, وتأخرك عن مرادك عناية, فإنه أبصر بك منك.
· إذا زارتك شدة فاعلم أنها سحابة صيف عن قليل تقشع
, ولا يخيفك رعدها ولا يرهبك برقها
فربما كانت محملة بالغيث.
· الأعمى يتمنى أن يشاهد العالم, والأصم يتمنى سماع الأصوات,
والمقعد يتمنى المشي خطوات, والأبكم يتمنى أن يقول كلمات,
وأنت تشاهد وتسمع وتتكلم.
· لا تظن أن الحياة كملت لأحد, من عنده بيت ليس عنده سيارة
, ومن عنده زوجة ليس عنده وظيفة, ومن عنده شهية قد
لا يجد الطعام, ومن عنده المأكولات
فقد منع من الأكل.
· الطائر لا يأتيه رزقه في العش, والأسد لا تقدم له وجبته في العرين
, والنملة لا تعطي طعامها في مسكنها, ولكن كلهم يطلبون
ويبحثون فاطلب كما طلبوا تجد كما وجدوا.
· كل مأساة تصيبك فهي درس لا ينسى, وكل مصيبة تصيبك فهي
محفورة في ذاكرتك, ولهذا هي النصوص
الباقية في الذهن.
· هنيئاً لمن بات والناس يدعون له, وويل لمن نام والناس يدعون عليه
, وبشرى لمن أحبته القلوب,
وخسارة لمن لعنته الألسن.
· ايها الفقير: صبر جميل, فقد سلمت من تبعات المال, وخدمة الثروة
, وعناء الجمع
، ومشقة
وحراسة المال وخدمته ، وطول الحساب عند الله .
· يا من فقد بصره : أبشر بالجنة ثمناً لبصرك ، واعلم أنك عرضت نوراً في قلبك
، وسلمت من رؤية المنكرات, ومشاهدة المزعجات والملهيات.
· يا أيها المريض: طهور إن شاء الله فقد هُذبت من الخطايا, ونقيت من الذنوب,
وصُقل قلبك وانكسرت نفسك, وذهب كبرك وعجبك.
· لماذا تفكر في المفقود ولا تشكر على الموجود, وتنسى النعمة الحاضرة,
وتتحسر على النعمة الغائبة, وتحسد الناس وتغفل عما لديك.
· ولا بد من شيء من المرض يذكرك العافية, ويجتث شجرة الكبر
ودرجة العجب ليستيقظ قلبك من رقدة الغافلين.
· كن كالنملة في المثابرة, فإنها تصعد الشجرة مائة مره وتسقط
ثم تعود صاعدة حتى تصل, ولا تكل ولا تمل.
· وكن كالنملة فإنها تأكل طيباً وتضع طيباً وإذا وقعت على
عود لم تكسره وعلى زهرة لا تخدشها.
· (وَسَارِعُوا)(آل عمران: من الآية133) تب وتباً إلى العلياء فإن المجد مناهيه
, ولن يقدم النصر على أقدام من ذهب ولكن مع دموع ودماء
وسهر ونصب وجوع ومشقة.
· عرق العامل أزكى من مسك القاعد, وزفرات الكادح أجمل من أناشيد الكسول
, ورغيف الجائع ألذ من خروف المترف.
· لا تتهيب المصاعب فإن الأسد يواجه القطيع من الجمال غير هياب,
ولا تشك المتاعب فإن الحمار يحمل الأثقال ولا يئن, ولا تضجر من مطلبك
فإن الكلب يطارد فريسته ولو في النار.
· لا تظن العاهات تمنعك من بلوغ الغايات, فكم من فاضل حاز المجد
وهو أعمى أو أصم أو أشل أو أعرج, فالمسألة
مسألة همم لا أجسام.
· عسى أن يكون منعه لك سبحانه عطاء وحجزك عن رغبتك لطف
, وتأخرك عن مرادك عناية, فإنه أبصر بك منك.
· إذا زارتك شدة فاعلم أنها سحابة صيف عن قليل تقشع
, ولا يخيفك رعدها ولا يرهبك برقها
فربما كانت محملة بالغيث.
· الأعمى يتمنى أن يشاهد العالم, والأصم يتمنى سماع الأصوات,
والمقعد يتمنى المشي خطوات, والأبكم يتمنى أن يقول كلمات,
وأنت تشاهد وتسمع وتتكلم.
· لا تظن أن الحياة كملت لأحد, من عنده بيت ليس عنده سيارة
, ومن عنده زوجة ليس عنده وظيفة, ومن عنده شهية قد
لا يجد الطعام, ومن عنده المأكولات
فقد منع من الأكل.
· الطائر لا يأتيه رزقه في العش, والأسد لا تقدم له وجبته في العرين
, والنملة لا تعطي طعامها في مسكنها, ولكن كلهم يطلبون
ويبحثون فاطلب كما طلبوا تجد كما وجدوا.
· كل مأساة تصيبك فهي درس لا ينسى, وكل مصيبة تصيبك فهي
محفورة في ذاكرتك, ولهذا هي النصوص
الباقية في الذهن.
· هنيئاً لمن بات والناس يدعون له, وويل لمن نام والناس يدعون عليه
, وبشرى لمن أحبته القلوب,
وخسارة لمن لعنته الألسن.