الابداع في تقبل الاختلاف مع الآخرين
لكل منا شخصيته المميزه ,ونظرته الخاصه للحياة,وكل منا يفضل اشياء معينه,ويفسر الامور من المنظوره الخاص,ولأننا تربينا وتعلمنا ان نفكر بطرق معينه ,فان لكل منا اسلوبه الخاص في قض المنازعات ,ونظرياته الخاصه في تفسير اسباب حدوث الاشياء.وما يراه البعض مهما قد لايكترث به الآخرين ,ولكل شخص القدره على انتقاد وايجاد الأخطاء في اسلوب التفكير وتصرفات الآخرين,ويمكن لكل شخص ان يثبت ان نظرته واقعيه عن طريقه التركيز على بعض الأمثله لتى تؤيد وتدعم مايقول او يعتقد ,أي أن كل شخص يرى نظرته للحياة صحيحه ومنطقيه ,ولها مايبررها.والمشكله ان هدا الامر لايقتصر على شخص دون الآخر.فشركاء حياتنا وأولادنا وآباؤنا وأصدقاؤنا وجيراننا وغيرهم من الناس على اقتناع بأن نظرتهم للواقع نظره دقيقه كل دقيقه.ومن الصحيح تماما ان تتوقع من الآخرين ألا يفهموا لماذا أنت لاترى الأمور كما يرونها؟؟ وانهم يظنون أن كل شي سيكون على مايرام ان استطعت ان تحذو حذوهم . فلماذا اذا وكلنا يعرف ذلك يستمر الاحباط والضيق لدينا بسبب أننا نختلف كثيرا؟ولماذا نغضب بسهوله عندما يعبر شخص نعرفه او نحبه عن راي مغاير او وجهه نظر مختلفه ,او يفسر شيئا تفسيرا مختلفا,او عندما يرى اننا على خطأ؟وفي رأي أن الاجابه لهذا السؤال بسيطه للغايه ,اننا لاننسى ان كلا منا يعيش في واقع منفصل من الناحيه النفسيه ,وان العوامل المختلفه التي تؤثر التي توثر في الآخرين.فطفولتي وخبرات حياتي كانت وستظل مختلفه عن طفولتك وخبرات حياتك ,ولهذا تختلف نظرتي للحياة عن نظرتك ,ومايغضبني قد لايؤثر فيك بته ,والعكس ايضا صحيح بالنسبه اليك ولكي تصبح اكثر طمأنينه ,وأقل حدة عليك ان تذكر نفسك بأن الاختلاف سنة الحياة ,وبدلا من أنيدهشك هذا عليك أن تتعلم توقعه وتقبله.
لكل منا شخصيته المميزه ,ونظرته الخاصه للحياة,وكل منا يفضل اشياء معينه,ويفسر الامور من المنظوره الخاص,ولأننا تربينا وتعلمنا ان نفكر بطرق معينه ,فان لكل منا اسلوبه الخاص في قض المنازعات ,ونظرياته الخاصه في تفسير اسباب حدوث الاشياء.وما يراه البعض مهما قد لايكترث به الآخرين ,ولكل شخص القدره على انتقاد وايجاد الأخطاء في اسلوب التفكير وتصرفات الآخرين,ويمكن لكل شخص ان يثبت ان نظرته واقعيه عن طريقه التركيز على بعض الأمثله لتى تؤيد وتدعم مايقول او يعتقد ,أي أن كل شخص يرى نظرته للحياة صحيحه ومنطقيه ,ولها مايبررها.والمشكله ان هدا الامر لايقتصر على شخص دون الآخر.فشركاء حياتنا وأولادنا وآباؤنا وأصدقاؤنا وجيراننا وغيرهم من الناس على اقتناع بأن نظرتهم للواقع نظره دقيقه كل دقيقه.ومن الصحيح تماما ان تتوقع من الآخرين ألا يفهموا لماذا أنت لاترى الأمور كما يرونها؟؟ وانهم يظنون أن كل شي سيكون على مايرام ان استطعت ان تحذو حذوهم . فلماذا اذا وكلنا يعرف ذلك يستمر الاحباط والضيق لدينا بسبب أننا نختلف كثيرا؟ولماذا نغضب بسهوله عندما يعبر شخص نعرفه او نحبه عن راي مغاير او وجهه نظر مختلفه ,او يفسر شيئا تفسيرا مختلفا,او عندما يرى اننا على خطأ؟وفي رأي أن الاجابه لهذا السؤال بسيطه للغايه ,اننا لاننسى ان كلا منا يعيش في واقع منفصل من الناحيه النفسيه ,وان العوامل المختلفه التي تؤثر التي توثر في الآخرين.فطفولتي وخبرات حياتي كانت وستظل مختلفه عن طفولتك وخبرات حياتك ,ولهذا تختلف نظرتي للحياة عن نظرتك ,ومايغضبني قد لايؤثر فيك بته ,والعكس ايضا صحيح بالنسبه اليك ولكي تصبح اكثر طمأنينه ,وأقل حدة عليك ان تذكر نفسك بأن الاختلاف سنة الحياة ,وبدلا من أنيدهشك هذا عليك أن تتعلم توقعه وتقبله.
